على ا لزوج أن يتصرف مع عروسه بمرونة وشفقة و عطف ودراية وحكمة فلا يلجأ إلى القوة والعنف و عليه أن يدرك أن الله قد خلقه قوي البنية لا ليستغل قوته بالإساءة إلى عروسه و طعن كرامتها في ليلة الزفاف بل يجب أن يتصرف بحكمة و دراية ويحتم عليه السهر على هذا الشريك و توفير جميع أسباب الراحة و المساعدة فلا يسب لها أي أذى جسديا كان أم نفسيا
فالعريس لا بد أن يلقى من عروسه في الليلة الألى نوعين من المقاومة ظاهرة أم مستترة المقاومة الزوجية و النفسية المقاومةو الجسدية
ويلاحظ أن المقاومة الزوجية و النفسيانية تفرض نفسها في كل مرحلة وقضية مهما كانحب العروس لزوجها قويا وصادقا و مهما كانت الثقة التي تمنحه إياها ثابتة و طيدةحتى أنها تفرض نفسها عندما تنجح العروس في كتم عناصر المقاومة هذه وتحاول أن تتجاوب مع عريسها فالمقاومة هذه طبيعية تنشأ مع كل فتاة تدخل منزلها الزوجي الأول هذا التردد تلمسه عند نوع من الأنثى المتزوجة المجربة إلا أنه من ضروب الإغراء فرصة الحب الحقيقي لإرضاء النفس إلا أن التردد يصطبغ الدلال لا أكثر ولا أقل ولا ينطوي أي قلق أو خوف .....................يتبع
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment