أما عند الأنثى المبتدئة غير المجربة فالأعراض كذلك لأهداف
.فالتردد يحفل بالتناقضات و العروس تقع فريسة صراع تنازعها بين الرغبة الطبيعية فيما ياء العريس وبين عوامل الحياء و الخوف الغرائزي الفطري من الإستسلام إلى العريس , ويستمر الصراع ببطء و صعوبة حتى يكتب الغلبة على الخوف بطريقة أو بأخرة , فتجتاز العروس عهد تلك المرحلة العصبية من حياتها و تكبح عتبة عالمها الجديد بمساعدة عريسها إذا حررها من مركبات الخوف و التردد , ويكسب ثقتها بالإضافة إلى الحب وتهيئها على أكمل وجه لأول لقاء يكون منطلقا لحياة زوجية أشمل وأعم تكتمل فيها أنوثتها فيلعب الدور الأساسي الذي أهلها له عملية الخلق والتكوين عندما تحولت امرأة تكمل الرجل و تهب الكون ذرية تتطور و تثمر لكي ينمو معها و يتطور , حديثنا عن الخوف الغريزي المبدئي لا يعني ذلك الخوف من أول عملية لكنه خوف شامل تلمسه عند الفتيات اللواتي يجهلن كل شيء و هو خوف فطري كما قلنا تولد عند العروس في الليلة الأولى من زفافها. إن أول لقاء يعني انقلابا في حياة المرأة و بداية مرحلة جديدة في حياتها بتغيرات مهمة وأحداث أهم وتبدأ مع المرحلة وظيفتها الزوجية الإجابية وما يرتبط بها من نتائج و واجبات.إننا نهيب به إلى إدراك هذا الواقع و معالجته و الإرتفاع بعروسه إلى مستوى من الثقة و الطمأنينة يؤهلها لأن تنبذ الخوف أو تحد من قوته وسيطرته على الأقل فتتجاوب مع عريسها و تشترك معه بكل أحاسيسها في عملية التحويل و التبديل التي ستصيبها, فإن مصير الزواج يرتبط بشكل وثيق بأول لقاء............................يتبع
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
1 comment:
اكيد الى كتب الكلام ده واحده ممكن تكون صديقه لانى خبرتى بالمراه مفيش على فكره فكره الموقع جميله اوى لكن عاوز ينتشر اكتر ali_10thof_ramadan
Post a Comment