Tuesday, November 20, 2007
الحب واهميتة
إذا كان الموت اقوى من الحياة لأنه يتغلب عليها و يقضي على حيويتها و يحيلها إلى فناء وتراب ودمار فإن الحب أقوى منها و يهزمها و يقهرها و ينتصر عليها و يقضي عليها بل هو الوحيد الذي يحيل الحياة إلى موت والموت إلى حياةالحب الذي يتكون من حرفين إثنين من أوائل حروف الهجاء يماثل القنبلة الذرية في صغر ذارته و عظم قدرته إنه القنبلة البشرية الرهيبة والصاروخ و المعجزة وبالرغم من أن لرابطة الحب مشاكل عديدة و نواحي غريبة و أزمات معقدة فإن كل من ينطوي تحت لوئها دائما و أبدا يتمسك وسيتمسك به وما دام البطلان جادان وهائمان و منسجمان فليس من السهل ابعادهما أو التفرقة بينهما فكل منهما يرى في الطرف الثاني نصفه المكمل و ملاكه الحارس وهو الوحيذ دون الملايين في العالم أجمع الذي يحبه و يختاره و يفضله و يشتاق إلى رؤيته و إلى لقائه و إلى التحدث معه والعيش بجانبه محال أن يستبدله بغيره أو يفكر في أي مخلوق سواهإن الحبيبان يتعرضان دائما و أبدا لشوق عارم ينجرفان إلى لقاء عاطفي دائم رغم من الحواجز و القيود التي يفرضها المجتمع و الأداب العامة الساعات في نضرهما ثواني والأيام تعتبر أنها دقائق و الحديث بينهما لا ينتهي و العواطف تنساب منها كالبحر الزاخر لا أول لها و لا أخر هذه القوة العضيمة الحب التي قد تبدأ بصفحة مفاجئة أو من خبر عابر تتطور و تنمو وتتكاثر تماما كما تنقسم الخلية الواحدة إلى ملاين الأجزاء الصغيرة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment