Tuesday, November 20, 2007

الاستمتاع الجنسي بين الزوجين

إن الحياة مليئة بالمشاكل و المصاعب ، ولا بد مما يبعدنا عن تلك الأجواء الملبدة بالغيوم القاتمة باللجوء إلى أحضان شريكة حياتك لتنزيل الهموم و تملىء قلبك بالسعادة و الهناء بالعناق و القبلات و التلامس و المداعبة ،وهناك من يظن أن تلك الحركات تستعمل في الفراش فقط، بل يجب أن تكون جزء من الطقوس اليومية و تذكر جيًدا أن العلاقة الجنسية الجيدة تبدأ خارج غرفة النوم فيجب أن تغطي المداعبة و الكلام الرقيق الحلو معظم فترات اليوم دون أن يؤدي ذلك إلى حدوث جماع .
فالنساء بطبيعة الحال يختلفن عن الرجال فلا تعتقد أيها الزوج أنك تعرف كل شيء عن الجنس واترك الفرصة لزوجتك كي تعطيك ما تعرفه و تحب أن تشعر به
. وحاول أن توجه الطرف الأخر إلى مصادر اللذة و منابع المتعة في جسدك ولا تترك الأمر للصدفة يكتشفه أو لا يكتشفه كما أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي خجل من التعبير عن المشاعر و الرغبات التي تشبع حاجة الجسد......والخطأ الشائع بين الأزواج هو الكلام لمرة واحدة عن نظام اللقاء الجنسي و بعد ذلك يتم الأمر بصورة روتنية بحتة. وفي ذلك خظأ كبير فسرعان ما يتسرب الملل و تبرد الهمة و يفتر الحماس ، ويصير الجماع كمن يسكب ماء باردا على نار ملتهبة فيطفئها بدلا من أن يساهم في توهجها. وللقضاء على الملل و الروتين في العلاقة الجنسية يجب تغير مواعيد الجماع وكذلك المكان كأن يقضي الزوجان مثلا إحدلا تجعل اللقاءالجنسي عملية ميكانكية تبدأ بالشفاه وتنتهي بالجماع بل أفسح المجال لتبادل المشاعر وتناقل عبارات المودة و الحب ولا تجعل والصمت يغلف الدقائق التي يتم فيها التقارب و لا تكلف بلغة العيون بل مُد جسور المحبة وأرسل سهامك إلى قلب الطرف الأخر ى الليالي في أحد الفنادق مع إستعمال طرق متنوعة أثناء الجماع في محاولة دائبة لتنويع مصادر اللذة وإضافة حركات جديدة يتم فيها اللقاء
يجب ألا تنتظر حالة مزاجية معينة حتى تمارس الجنس فتلبيته رغبات الطرف الأخر أمر حيوي و غاية في الأهمية .ولا تستغرب البدء في العملية الجنسية وأنت غير متحمس، فبعد قليل سيرتفع مستوىالاستثارة وتستمتع باللقاء ولا تنس أمرا هاما،فعدم تلبيتك لحاجات الطرف الأخر يجعل المعاملة بالمثل أمرا واردا و مخيفا في نفس الوقت

واجعلها تزيد من تعله بك. وحول الفراش إلى مكان تنتهي فيه كل المشاكل واخلع فيه مع ملابسك كل غضب و سوء تفاهم مع الطرف الأخر كن واقعيا فيما تنتظره من المحصلة النهائية للقاء الجنسي ولا تتوقع أن تنال نفس درجة المتعة و تحصل على نفس النشوة من كل لقاء فكما أن المشاعر الإنسانية متغيرة تتغير كذلك استجاباتها من وقت لأخر بصورة طبيعية.

No comments: